أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عيد الماجد - زمن العنتريات الفارغه













المزيد.....

زمن العنتريات الفارغه


عيد الماجد
كاتب وشاعر

(Aid Motreb)


الحوار المتمدن-العدد: 7783 - 2023 / 11 / 2 - 13:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المئات او ربما الالاف من الناس فقدوا حياتهم في غزه في ايام الحرب القليله الماضيه اما بسبب القصف الاسرائيلي واما بسبب صواريخ الارهابيه حماس التي تسقط فوقهم بالخطأ او عن قصد لالصاق التهمه بالقوات الاسرائيليه والعرب ياسلام على العرب العرب يغمضون اعينهم عما فعلته وتفعله حماس الارهابيه وتوابعها من استفزازات بين قصف وطعن واقتحام الخاسر الوحيد فيها هو الشعب المسالم فماذا تتوقع هذه المنظمه من اسرائيل ان تجلس مثلا لتحتسي الشاي والقهوه ومواطنيها يختطفون ويقتلون هل تتوقعون ان اسرائيل كالدول العربيه تاكل الضرب والاهانه وتسكت هل تتوقعونها كالعراق يهان مواطنيه في الاردن ويسجنوا ويرحلوا وهو يعطي لهم بتروله بالمجان ان الثور الذي ينطح الجدار براسه سينكسر راسه ولن يسقط الجدار وانتم تناطحون اقوى دوله في العالم دوله هزمت جميع الدول العربيه مجتمعه واحتلت اراضي من الاردن ومصر وسوريا فالى اين انتم ذاهبون ولماذا ورطتم انفسكم
ان من لايرى من الغربال فهو اعمى ...الم تتعلموا من مغامراتكم الغبيه السابقه الم تشاهدوا ماذا حدث لصدام حسين والقذافي لماذا تدخلون رؤوسكم في عش الدبابير
ثم لو فرضنا ان اسرائيل تنازلت عن دولتها واعطتها للفلسطينيون من ياترى سيحكمها منظمة التحرير ام حماس ام الجهاد الاسلامي ام القسام ام من سيحكمها بالتحديد اذا كانوا قد اختلفوا على حكم غزه وتقاتلوا بينهم هل تتوقعون ان يحكموا دوله بالطبع لا وان افترضنا ان العالم وافق ان يمنح الفلسطينيين دوله على رام الله وغزه من هو الحاكم ياترى ارهابيي حماس ام محمود عباس ؟؟
ان وقود المحرقه الدائره الان هم الابرياء والاغبياء اما الثعالب فهم مقيمون في قطر وغيرها يشاهدون الاحداث عبر قناة الجزيره القطريه ويخرجون علينا بالمقابلات المستمره وهم يصبون الزيت على النار وينادون عبر مكبرات الصوت اهجموا اقتلوا اذبحوا والنتيجه مزيدا من الدماء والماسي والكوارث والمباني المدمره والارهاب ماذا يحدث لو عاش الناس بامان وسلام هل من الضروري ان يكون الحاكم فلسطيني وماهو معنى الوطن الذي يتمسك به الاغبياء ويقدموا حياتهم ثمن لهذه الكذبه المقرفه ؟
الوطن هو المكان الذي تحصل به على حقوقك كانسان فيكون لك فيه بيت ووظيفه وتشعر فيه بالامان على مستقبلك ومستقبل ابناءك ويوجد به قانون محترم وخدمات محترمه هذا هو الوطن الذي يستحق ان تدافع عنه وهذه كلها موجوده في اسرائيل ويحصل عليها من يحترم قانونها ويعيش كمواطن فماذا تريدون غير ذلك لماذا تتبعون حماس وارهاب حماس انظروا الى شعب العراق وشعب سوريا واليمن كيف تشردوا في بقاع الارض على الاقل انتم مازلتم في مناطقكم ومازلتم في مجتمعاتكم وفي افضل دوله في الشرق الاوسط التي يحلم الكثير من الناس بالعيش بها فلماذا لا تهتمون بمستقبلكم وتتركون هذه العنتريات هل تعتقدون ان الاسرائيليون سيتركون بلدهم ويهربوا بسبب بعض الارهابيين او بسبب بعض من يرمون الحجاره ان كنتم تعتقدون ذلك فانتم اغبياء بكل ماتعني هذه الكلمه من معنى الاسرائيليون قدموا الكثير من اجل بناء دولتهم ولن يستطيع العالم باسره ان يهزمهم لانهم شعب متوحد ومتعاون وذكي ومنتج ولايعيش في الخرافات كالشعوب العربيه وليس بشعب اتكالي استهلاكي فاسلحته هو يصنعها وطائراته هو يصنعها حتى امريكا تستورد منه اسلحه فهل تعتقدون ان يستطيع من لايعرف سوى اكبر صحن حمص واعظم طبق فول واطول زجاجة زيت زيتون ان يهزم اقوى جيش في العالم جيش دمر جيوش مصر وسوريا والاردن ولبنان والعراق واحتل اراضيهم جيش يتسابق العرب جميعهم لتاكيد حسن نواياهم خوفا ورعبا منه .
ان العالم العربي الان ليس العالم العربي السابق فالكثير من الدول العربيه بدأت تعرف مصالحها ومصالح شعوبها وبدأت بسحب غطاء الدعم المالي الذي كانوا يغطون به الفلسطينيين سابقا بعد انكشاف حماس امام العالم وافتضاح ارهابها واعتداءاتها على المدنيين يعني بمعنى ادق لاتوجد اموال تاتي بعد الان لامن السعوديه ولا من غيرها فالعرب قد تعبوا من دفع الاموال لانهم اكتشفوا انهم كانوا ضحية خدعه كبرى فالفاطس ياسر عرفات سرق اموالهم التي دفعوها للفلسطينيين وبنى فيها القصور في باريس ووضعها في حسابات زوجته وحماس تستخدمها لارهاب الابرياء وتضعها في ارصدة كلابها الاخونجيه فكل الدول العربيه استيقظت من نومها تقريبا وعرفت مصلحتها ولم يبقى الا بعض الدول التي ان لم تستيقظ فستتدمر قريبا كالعراق وايران التي مازالت تلعب بعداد بقاءها وتضع نفسها امام فوهات المدافع والدبابات والصواريخ الموجهه فانتهى عصر التبرعات وتدفق الاموال والتعاطف الشعبي ولم تبق لكم الا ايران المعممه التي زرعت الفتنه وانسحبت بعد ان تدمرت منازلكم واصبحتم بلا مأوى وهذه عادة ايران ستفعل بكم كما فعلت باليمن والعراق فاقيقوا قبل فوات الاوان.
العراق الدوله التي لم يحكمها طوال تاريخها الا الاغبياء والعملاء والدخلاء الدوله التي ينحاز شعبها للغريب ويحطم بلده بيده ماذا يوجد في العراق من قوة حتى يواجه اسرائيل هل يوجد به جيش بالطبع لا مايوجد في العراق هو مجاميع مليشياويه تابعه لايران هل عنده اسلحه لا فاسلحته اما امريكيه او ايرانيه او صينيه هل لديه مقومات الدول لا طبعا فامواله تهرب لايران وانهاره نشفت وبتروله تحت سلطة المليشيات وشعبه جائع ينام بلا كهرباء ولا ماء فلماذا يضع نفسه بهذا المكان والظرف الصعب ببساطه الطاعه العمياء للولي السفيه.
السلام ثم السلام ثم السلام هذا هو الحل الوحيد للجميع فعلى الفلسطينيين التعاون لطرد حماس خارج قطاع غزه ليعيشوا حياتهم بهدوء وعلى الدول ان تعرف مصالحها وعلى الناس ان يعيشوا حياتهم ويعرفوا اننا كلنا بشر على هذا الكوكب لنعيش في سلام ونرحل في سلام فالحياة قصيره فلا تضيعوها في سخافات وعنتريات فارغه.



#عيد_الماجد (هاشتاغ)       Aid_Motreb#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل الرب حقيقي
- مليشيات وعمائم ارهابيه
- الحقيقه الغائبه عن عقولنا
- لماذا لايحتل الغرب منابع البترول العربي
- من قصف المستشفى
- شرف الخصومه واخلاق الرجال
- غزه واسرائيل والدعم الايراني
- اللاجئيين العراقيين في السويد وممارسة الغباء السياسي
- نور بي ام ضحية جديده من ضحايا المليشيات في العراق
- هل الله ذكر ام انثى
- الاسلام هل هو دين ام مشروع تجاري
- جوهر الخلاف بين الاسلام والمسيحيه
- كاتب لم يكتب شيئا
- بين تقديس الخرافه وقتل الضمير
- ازدهار الخرافه
- من هو الملحد
- سفينة نوح بين الوهم والكذب
- حادث الغواصه وفلسفة المسلمين
- ماذا لو استجاب الله الدعاء
- حادث فرنسا الحقيقه الغائبه


المزيد.....




- ضحكات القيادي بحماس موسى أبو مرزوق مع عمرو أديب تشعل تفاعلا ...
- السعودية.. تركي الفيصل يعلق على إعادة دمج بشار الأسد بالمنطق ...
- فيديو: مقتل 8 أشخاص وإصابة 40 آخرين في انقلاب حافلة في فلوري ...
- زيلينسكي يلغي زيارته إلى إسبانيا والبرتغال
- المبعوث الأمريكي إلى السودان: الجيش والدعم السريع لم يبديا ا ...
- الدفاعات الروسية تسقط عدة صواريخ ومسيرات أوكرانية استهدفت غر ...
- الإمارات.. إطلاق أكبر بنك حيوي هجين لتخزين دم الحبل السري
- ماسك يؤكد وجود نوايا عند البعض لإشعال -محرقة البشرية- ودور ا ...
- كيم جون أون يتفقد نظاما صاروخيا تكتيكيا جديدا
- عمّان تسير طائرة لإعادة موظفة أردنية أصيبت في رفح


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عيد الماجد - زمن العنتريات الفارغه